أغلق، أمس، مواطنون ببلدية آريس بباتنة طريقا فرعيا ملتصقا بالطريق الوطني رقم 31 بسبب الماء الشروب الذي يبقى في نظر السكان لا يلبي احتياجاتهم منذ مدة. واشتكى سكان أحياء دشرة آريس والدشرة البيضاء ومزاتة من عدم وفاء مؤسسة الجزائرية للمياه بالتزاماتها فيما تعلق بطريقة توزيع هذه المادة الحيوية، ما ساهم في حدوث فوضى في هذا الجانب واضطر بعدها سكان هذه الأحياء إلى شراء مياه الصهاريج التي تبقى أسعارها باهظة ومكلفة. وفي تيزي وزو أقدم عشرات من سكان قرية إمليكشن ببلدية مكيرة، صباح أمس، على غلق مقر بلديتهم احتجاجا على العطش. واستنادا لمصادر محلية، فإن سكان هذه القرية الواقعة بالجهة الشرقية لبلدية مكيرة بدائرة تيزي غنيف يعانون من أزمة ندرة الماء الشروب منذ حوالي شهر، الأمر الذي دفعهم لتنظيم هذه الحركة الاحتجاجية. أنشر على