قال تعالى: {فمَن كان منكم مريضًا أو على سفر فعِدَّة من أيّام أُخَر} البقرة:184. فعلى مَن قال بالمشقّة في السّفر، إذا خلا سفره من المشقّة وجب عليه أن يصوم، وعلى مَن قال بانعدام المشقّة في السّفر فإنّه يجوز له أن يفطر على أن يقضي ما أفطره بعد الرجوع إلى بيته. والمكلّف في هذه الحالة إذا أخذ بالعزيمة وهي الصّوم المأجور، وإذا أخذ بالرّخصة وهي الأكل مأجور، ويقضي.