قتل أول إسرائيلي منذ اندلاع العنف في غزة إثر سقوط صاروخ أطلق من القطاع، فيما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة بعد رفض حماس لوقف النار وفقا للمبادرة المصرية. وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين 194 حسب مصادر طبية. أعلن الجيش الإسرائيلي أن مدنيا إسرائيليا قتل جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة الثلاثاء، ليكون بذلك أول إسرائيلي يقتل في العنف المستمر منذ ثمانية أيام بين إسرائيل وحركة حماس.وقال الجيش إن الرجل قتل بالقرب من معبر ايريز الفاصل بين إسرائيل وغزة. وصرح متحدث باسم أجهزة الطوارئ الإسرائيلية لوكالة الأنباء الفرنسية أن القتيل (38 عاما) وصل إلى المعبر لتوزيع الطعام على الجنود المنتشرين هناك.وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، في بيان مساء الثلاثاء أنها قصفت معبر ايريز.وقالت إن عناصرها "تقصف حشود عسكرية عند موقع ايريز بخمس قذائف هاون 80".كما أعلنت في بيان آخر عن قصفها لمدينة تل أبيب بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.وجاء في البيان أنه "في عملية مشتركة كتائب القسام وسرايا القدس تقصفان تل أبيب ب 4 صواريخ ام-75" إسرائيل تستأنف غاراتها الجوية استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة الثلاثاء. وأدت الغارات الجديدة إلى مقتل شخصين ما يرفع عدد القتلى خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع إلى 194 فلسطينيا، بحسب مصادر طبية.ولم تتوقف الغارات أكثر من ست ساعات ثم استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة بعد ظهر الثلاثاء.وكتب الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر "أطلقت حماس 47 صاروخا منذ أن أوقفنا غاراتنا على غزة في التاسعة صباحا. ونتيجة لذلك، استأنفنا عمليتنا ضد حماس".ورفضت حماس أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بدون التوصل لاتفاق شامل للنزاع مع إسرائيل بينما اعتبرت كتائب عز الدين القسام المبادرة المصرية "ركوعا وخنوعا"، وتوعدت إسرائيل بأن معركتها معها "ستزداد ضراوة".وتشترط حماس أن توقف إسرائيل قصفها لقطاع غزة وترفع الحصار عن القطاع وفتح معبر رفح مع مصر وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين أوقفوا بعد الإفراج عنهم في إطار صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط في 2011.