يتأكد من يوم إلى آخر عدم قدرة شبيبة القبائل على الاستفادة من خدمات اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي في تربص “إيفيان” بفرنسا. وقالت بعض المصادر، أمس، إن هداف البطولة الوطنية للموسم الماضي سيضيّع رسميا الالتحاق بفرنسا بسبب مشكل يتعلق بالتأشيرة. من جانب آخر، أكدت المصادر نفسها أنه في حال حسم قضية التأشيرة بالنسبة لكل من مكحوت والعراقي كرار، وبعد وصولهما إلى فرنسا، سيمدد اللاعبان فترة بقائهما مع المحضر البدني بوجنان، رغم أن المصادر ذاتها أكدت أنهما سيواصلان التدريبات في تيزي وزو. وتوجد إمكانية ليمدد المحضر البدني كمال بوجنان بقاءه في فرنسا إلى ما بعد ال28 جويلية، إلى غاية يوم 4 أوت تاريخ تنقل الفريق إلى التربص الثاني. وسيشد اللاعبان الرحال من فرنسا إلى مكان التربص، رغم أن بعض المصادر تؤكد أن بوجنان سيقوم بإخضاع الثنائي لعمل خاص في تيزي وزو. من جانب آخر، كشف بعض المقربين من الرئيس محند شريف حناشي أن هذا الأخير لا يريد تضييع المزيد من الوقت فيما يخص الثلاثي الأجنبي كرار، مولاي وإيبوسي، وأكدت بعض المصادر بأنه يمنحهم الأولوية بشكل كبير، خصوصا وأن باقي لاعبي التشكيلة لا يحتاجون إلى تأشيرة من أجل دخول الأراضي التونسية أو المغربية. وفيما يتعلق بكرار وإيبوسي، فإن الإدارة القبائلية ملزمة بالمرور عبر القنصلية التونسية أو المغربية، بعد أن يتم الفصل في مكان التربص الثاني، لجلب تأشيرات للعراقي كرار والكاميروني إيبوسي. وأبدى المدرب بروس احترافية كبيرة، حيث يعقد اجتماعات دورية مع مساعديه، وعلى رأسهم زميتي وبوجنان، من أجل تسطير برنامج عمل مناسب. وقال البلجيكي بروس في حديثه “صحيح أن كرة القدم الحديثة تقاس بالفرديات والمهارات، بالإضافة إلى المجهود الذي يقدمه اللاعبون على أرضية الميدان، لكن دعوني أقول لكم إن الفريق الذي يعتمد على عنصر أو عنصرين أو حتى ثلاثة من أجل صنع الفارق، لا يمكنه أن يذهب بعيدا، وهو ما أكدته التجربة في مونديال البرازيل”.