سيسمح المخبر الوطني لتحليل المنتجات الصناعية بسيدي عبد الله (الجزائر) عما قريب بإجراء تحاليل ناجعة على المواد الحساسة والأكثر عرضة للتقليد، حسب ما أكده مسؤول بوزارة التجارة. وأوضح المدير العام للمراقبة الاقتصادية وقمع الغش، عبد الحميد بوكحنون، أن “قطاع التجارة ينتظر بداية عمل المخبر الوطني لتحليل المواد الصناعية الذي سيقام بسيدي عبد الله من أجل التمكن من إجراء تحاليل مراقبة معمقة على المواد التي تحوم حولها الشكوك”. وأضاف أن الآليات الحالية لمراقبة المنتجات الصناعية، منها اللعب، لا تسمح بالتحقق من مطابقة اللعب التي تدخل السوق الوطنية للمقاييس الدولية. وقد عرفت الواردات من اللعب القادمة أساسا من جنوب شرق آسيا والتي قدرت سنة 2010 بحوالي 11 مليون دولار، قفزة كبيرة بنسبة 100 ٪ مسجلة 21,9 مليون دولار سنة 2013.