أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن "قبول هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة يفسح المجال أمام الأفرقاء المعنية من أجل التفاوض.ودعا شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاميركي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي "إلى وقف فوري لأعمال العنف واطلاق النار الانساني بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول العيد المبارك وذلك لمدة سبعة ايام".وأوضح أن "قبول الهدنة المؤقتة يفسح المجال لايجاد حل شامل للقضية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية كي نضمن عدم تكرار هذا الوضع الخطير الذي يتكرر بصفة مستمرة".وبشأن معبر رفح، لفت شكري الى انه "مفتوح بصفة دائمة ووفقا لتنظيم يرتبط بسيادة مصر والأوضاع في سيناء والمنطقة"، مشيرا إلى أنه "لم يكن مرتبطا في أي يوم بنوع من الحصار على غزة".