قدّم نجم برنامج “أراب أيدول” الفلسطيني محمد عساف اعتذاره للشعب الجزائري عن حضور مهرجان تيمڤاد، وكتب بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، على جدار صفحته الرسمية: “اعتذر لجمهوري الجزائري الغالي عن حضور مهرجان تيمڤاد، تأكيداً لما سبق وأعلنت عن إيقاف أي نشاط فني، فصوتي لن يعلو ومليون و800 ألف من أهلي تحت القصف والعدوان” أكد الفنان الفلسطيني ونجم برنامج “عرب أيدول” محمد عساف، خبر غيابه عن مهرجان تيمڤاد، في رسالة وجهها لجمهوره، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، اعتذر من خلالها للجمهور الجزائري، “أعتذر لجمهوري الجزائري الغالي عن حضور مهرجان تيمڤاد، تأكيداً لما سبق وأعلنت عن إيقاف أي نشاط فني”، كما شكر إدارة مهرجان تيمڤاد على تخصيصها العوائد لصالح غزة. وقال عساف إن صوته “لن يعلو ومليون و800 ألف من أهلي تحت القصف والعدوان”. وقدم محمد عساف في رسالته أيضا اعتذارا لجمهوره العريض، ملفتا انتباه محبيه إلى أنه منذ بداية شهر رمضان الكريم، ومع دخول العدوان الغاشم على غزة، أوقف كل نشاطاته “احتراما لشهدائنا وشعبنا الذي يتعرض لعدوان غاشم، لم يترك بشرا أو حجرا”. وأضاف أنه قدم أقل ما يمكن تقديمه، فنه وكلمته التي وعد “أن تكون لقضية فلسطين ومع هموم شعبي”، معتمدا على تفهم محبيه “لكني أعرف أنكم تقدرون الموقف، فكلنا نعتصر ألما لما يحدث في غزة الحبيبة”. وذكر محمد عساف أيضا بكل النشاطات التي قام بها لصالح أهله في غزة منها حملات تبرع مع الأونروا لسد حاجات “أبناء شعبي العظيم والمتضررين من هذا العدوان وأوصلناها لغزة”، ومؤكدا أنه “أقل واجب عليّ في نطاق استطاعتي”، مستطردا: “ويسكت الكلام عند تضحيات ودماء أبناء شعبنا الفلسطيني”. وفي الأخير، شدّد عساف على أن “هذا العدوان سينتهي بإذن الله بهزيمة المعتدي.. وسترجع غزة الأبية كما كانت وأجمل”، خاتما رسالته بتقديم “الشكر لكل من وقف وساند الشعب الفلسطيني في كل مكان بالكلمة.. بالفعل.. بالدعاء”.