أكدّت، وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، موقف الجزائر الداعم لفلسطين والرافض للعدوان الصهيوني على غزّة، قائلة خلال افتتاح الطبعة ال36 لمهرجان تيمڤاد الدولي، الذي خصصت مداخيله لمساعدة غزّة التي تعاني تحت القصف ”الجزائر حكومة وشعبا مع نصرة القضية الفلسطينية”. قالت الوزيرة لعبيدي، لدى إعطائها أول أمس إشارة انطلاق مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال36 التي تستمر حتى ال9 من الشهر الجاري بالمدينة الأثرية ”تاموڤادي”، أنّ مهرجان تيمڤاد الدولي في دورته لهذه السنة مميز لأنه يحمل بعدا إنسانيا وتضامنيا مع غزة الجريحة، مؤكدة أنّ الجزائر حكومة وشعبا واقفة مع فلسطينالمحتلة. حفل الافتتاح جرى على وقع تقديم ومنح الهبة المالية من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني وأبناء غزّة التي تتعرض لقصف يومي من طرف الجيش الإسرائيلي ومنذ أكثر من شهر. وتم ذلك بحضور وزيرتي الثقافة والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على التوالي، نادية لعبيدي ومونية مسلم. وقبل بدء الفعالية ال36 لهذا المهرجان الدولي وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على شهداء غزة، في الوقت الذي كانت مدرجات مسرح تيمڤاد مكتظة بالجماهير وهي تحمل الرايتين الجزائريةوالفلسطينية وتردد شعارات مساندة للشعب الفلسطيني. في السياق ذاته إنطلفت السهرة الأولى للطبعة ال36 لمهرجان تيمقاد الدولي الذي ستوجه مداخيله للشعب الفلسطيني تضامنا مع قضيته العادلة، بأداء لفرقة ”الرفاعة” للفلكلور من نڤاوس (باتنة) قبل أن تتواصل مع الفنان كادير الجابوني الذي قدّم أغان من ألبومه الجديد ”أوسكار” الصادر مؤخرا، ممتعا بها الجمهور الباتني لقرابة ساعة من الزمن، حيث تفاعل الحضور مع أغانيه بقوة، ما أعاد إلى الأذهان حفله الذي نشطه السنة الفارطة أين اكتظت مدرجات تاموڤادي بالجمهور، الذي توافد من مختلف ولايات الوطن واستمع بأغاني شبابية.كما تواصلت السهرة الأولى مع الفنانة نادية بارود المعروفة بأغانيها القبائلية، حيث أدت عديد الأغاني، وفنانين آخرين وسط تجاوب كبير لجمهور عاصمة الأوراس.