دخلت تهدئة هشة في قطاع غزة يومها الثاني اليوم، فيما يستعد وفدان اسرائيلي وفلسطيني لاجراء محادثات مهمة في القاهرة في محاولة لتمديد التهدئة المعلنة لمدة 72 ساعة والتي دخلت حيز التنفيذ امس. وبدأ العمل بالتهدئة في اليوم التاسع والعشرين لبدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة والذي اسفر منذ 8 تموز عن مقتل 1875 فلسطينيا على الاقل معظمهم من المدنيين، فيما قتل من الجانب الاسرائيلي 64 جنديا وثلاثة مدنيين بينهم اسرائيليان. الى ذلك، بدأ الوفدان الاسرائيلي والفلسطيني الاستعداد لمحادثات يرتقب ان تكون صعبة وتهدف الى التوصل الى تهدئة دائمة بعد انتهاء مدة ال72 ساعة. واكد مسؤولون من الطرفين ارسال فرق صغيرة الى القاهرة لكن المطالب متعارضة وتوحي بمعركة دبلوماسية صعبة في المفاوضات. ويصر الفلسطينيون على ان ترفع اسرائيل حصارها المستمر على القطاع منذ ثماني سنوات وان تفتح المعابر الحدودية فيما تريد اسرائيل نزع السلاح بالكامل في غزة.