أعلنت المنظمة غير الحكومية "هيومن رايتس ووتش" أن "مجموعات مسلحة سورية تحتجز 54 امرأة وطفلاً منذ عام في مدينة اللاذقية الساحلية خلال هجوم قام به المتمردون". ولفتت إلى انه "في شهر أيار تم الافراج عن 40 رهينة في اطار اتفاق بين فريقي النزاع اشرفت عليه الاممالمتحدة، سمح باجلاء نحو الفي شخص غالبيتهم من المتمردين السوريين، من المدينة القديمة في حمص، التي كانت تحاصرها قوات النظام. لكن هناك مجموعة مؤلفة من 54 امرأة وطفل لا تزال محتجزة"، معتبرة ان "الهدف من احتجاز الرهائن المتبقين هو مبادلتهم مع اشخاص معتقلين في السجون السورية".