يُعدّ كتاب المدونة الكبرى ثاني أمّهات المصادر في الفقه المالكي بعد كتاب الموطأ. وتعتبر المدونة من أمّهات المذهب المالكي. فعليها كان الاعتماد في الفتوى والأحكام والقضاء. والمدونة في أصلها سماعات ابن القاسم عن شيخه الإمام مالك أجاب بها عن أسئلة الشيخ سحنون لمّا رحل إليه من القيروان لتصحيح رواية أسد بن الفرات الّتي رواها بدوره عن ابن القاسم، ثمّ قام الشيخ سحنون بتهذيبها وتبويبها وتدوينها، وأضاف إليها اجتهادات كبار فقهاء المالكية.ويمكن تحميله على هذا الرابط:www.ketabpedia.com