كشفت جريدة “لوباريزيان” الفرنسية أن الصحفي الفرنسي الشهير، إيمريك كارون، يتعرض هذه الأيام إلى تهديد ووعيد من طرف ناشطين صهيونيين تجرأوا على نشر رقم هاتفه وعنوان بيته على الأنترنت، بالقدر الذي دفع بالشرطة الفرنسية إلى تكثيف الحراسة حوله وحول منزله ومنزل والده. وجاءت هذه التهديدات بعد أن فضح الصحفي مواطنه برنار هنري ليفي، منتحل شخصية الكاتب والفيلسوف، منظر “الثورات” في ليبيا وسوريا، على إحدى القنوات الفرنسية عندما اتهمه بدعم الإرهاب الإسرائيلي الذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 2000 فلسطيني في غزة، ثلاثة أرباعهم مدنيون، ما دفع بأحد المعلقين الفرنسيين إلى القول: “ليفي كشف عن وجهه الحقيقي، فهو مجرد زعيم عصابة”.