وقعت شخصيات مسلمة فرنسية مقالة في صحيفة لوفيغارو الجمعة 26-9-2104 يعلنون فيها تضامنهم مع ضحايا تنظيم الدولة الاسلامية ويؤكدون "نحن ايضا "فرنسيون قذرون" مستخدمين العبارة ذاتها التي استخدمها الجهاديون للدعوة الى قتل فرنسيين. وكتبت هذه الشخصيات في المقالة التي نقلتها ايضا ليبيراسيون في صفحتها الاولى "نود، نحن فرنسيي فرنسا من اتباع الديانة المسلمة، ان نعبر بقوة عن تضامننا الكامل مع جميع ضحايا هذه العصابات من الهمجيين، الجنود الضالين للدولة الاسلامية المزعومة، ونندد باقصى ما لدينا من قوة بكل التجاوزات المرتكبة باسم عقيدة قاتلة تتنكر خلف الديانة الاسلامية وتصادر خطابها". وتابعت المقالة "لا يمكن لاحد ان يمنح نفسه الحق في ان يتكلم باسمنا وللتاكيد بشكل افضل على تضامننا في هذه الظروف الراهنة البالغة الخطورة، يشرفنا القول اننا "نحن ايضا فرنسيون قذرون". وكان تنظيم الدولة الاسلامية دعا المسلمين الاثنين الى قتل مواطنين من الدول المشاركة في الائتلاف الدولي الذي يتصدى له في العراق وسوريا وخصوصا "الفرنسيين الاشرار والقذرين" قبل يومين من قيام مجموعة جهادية موالية له باعدام الفرنسي ايرفيه غورديل في الجزائر. وبين موقعي المقالة رئيس مسجد ليون كامل قبطان ومدير مجلة "جون افريك" مروان بن احمد والبرلمانية الاشتراكية بريزة خياري. ودعا رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية "المسلمين واصدقاءهم" الى التجمع امام مسجد باريس الجمعة لتكريم ذكرى ايرفيه غورديل.