أعلن علماء تايلانديون، عن اكتشافهم نوعًا جديدًا من الأجسام المضادة لفيروس "إيبولا"، وادعوا أنه "أكثر فعالية" من نظائره المتوفرة حاليًا. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم، إن العلاج الجديد المحتمل لا يزال ينتظر التجارب الحيوانية والبشرية، ولفت أودوم كاشينتورن، عميد كلية الطب في مستشفى سيريراج التايلاندية، في مؤتمر صحفي في بانكوك الأسبوع الجاري: "نحن فخورون بإنتاج علاج الأجسام المضادة الجديد لحمى إيبولا"، موضحًا أنه يحتوي على هيكل مضاد جديد وآلية جديدة لقتل حمى الإيبولا بطريقة أكثر فعالية.وأضاف كاشينتورن أنه من المتوقَّع إجراء التجارب على البشر بعد إجرائها على الحيوانات في المختبرات وإظهارها لنتائج إيجابية، ووفقًا لبحثه، يعد هذا الجسم المضاد الجديد صغيرًا بما يكفي لدخوله إلى الخلايا المصابة وتدمير بروتينات الإيبولا، وأن ذلك الجسم غير ضار للبشر لأنه تطور من الخلايا البشرية ويمكن أن يتكاثر بكميات كبيرة.وأوضح الباحثون، أن الأمر سيستغرق عامًا لتطوير اللقاح التجريبي، على أن هذه الفترة يمكن اختصارها مع توافر المزيد من التمويل وتسهيلات أفضل.جدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في آخر بيان لها أن وباء "الإيبولا" أودى بحياة 3100 شخص في الدول الإفريقية الثلاث الرئيسية التي تسجِّل انتشارًا للمرض من أصل 6553 إصابة، وأضافت أن نحو نصف الحالات، أي 47% من الوفيات، و49% من الحالات التي سجلت كانت في الأيام ال21 الماضية.