ابتدع باحثون علاجاً جينياً من شأنه أن يحوّل الخلايا في الأنف إلى مصانع للأجسام المضادة القادرة على حماية الفئران ضد الأنفلونزا. وذكر موقع (هلث داي نيوز) الأمريكي أن الباحثين في جامعة (بنسلفانيا) ابتدعوا علاجاً جينياً للفئران بإمكانه جعل خلايا الأنف تفرز أجساما مضادة للأنفلونزا. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جيمس ويلسون إنه في حال نجاح هذا العلاج عند البشر أيضاً، فإنه يمكن أن يصبح بديلاً مهماً للقاحات المضادة للأنفلونزا. والعلاج الجديد هو عبارة عن بخاخ للأنف يحتوي على نسخ كثيرة من الفيروسات الصغيرة غير الضارة تدعى بالفيروسات المرتبِطة بالفيروس الغدّي التي يمكن تغيير جينومها البسيط في المختبر من أجل أن تحمل توجيهات بأن تصنع بروتينات خاصة تدعى بالأجسام المضادة القادرة على الفتك بكثير من أنواع فيروسات الأنفلونزا.