أعلن ممثلو الإتحادية الوطنية لاعوان الحماية المدنية المنضوية تحت نقابة السناباب الدخول في حركة احتجاجية الاسبوع الأول من نوفمبر المقبل أمام مقر المديرية العامة للحماية المدنية على العاشرة صباحا. و يرفع أعوان الحماية المدنية 19 مطلبا مهنيا و اجتماعيا و يطالبون برحيل المدير العام للحماية المدنية لهبيري و بهذا الإحتجاج المرتقب تكون العدوى قد إنتقلت من أعوان الوحدات الجمهورية بغردية و العاصمة إلى سلك الحماية المدنية و برّر بيان الإتحادية الوطنية لأعوان الحماية المدنية تحصل ا" لحدث الجزائري ع" لى نسخة منه ، أسباب الإحتجاج إلى الظروف التي يمر بها سلك الحماية المدنية من تسليط العقوبات و التوقيفات التعسفية ضد كل النزهاء و الشرفاء و الأحرار الذين يطالبون بحقوقهم، إضافة إلى التهميش الذي طال كل الإطارات و الكفاءات من صفوف الحماية المدنية" و وضعت نقابة الحماية المدنية 19 مطلبا من أبرزها رحيل المدير العام للحماية المدنية لهبيري و شركائه و محاسبتهم ، إقتداءا بعناصر الشرطة الذين طالبو برحيل المدير العام عبد الغاني هامل، إضافة إلى النظر في القانون الأساسي بإشراك الممثلين الحقيقيين للأعوان في مناقشته و إثرائه كما طالبت الإتحادية بإعادة النظر في الأجرة الشهرية بحيث يحدد الأجر ابتداءا من 55 ألف دج ، و الزيادة في الأجر القاعدي بنسبة 100 %. و على شاكلة مطالب الشرطة دائما، طالب بيان إتحادية الحماية بإعادة كل المفصولين و الموقوفين تعسفيا إلى مناصب عملهم و تعويضهم عن الضرر المعنوي و النفسي، إضافة إلى المطالبة بمنحة المرأة الماكثة في البيت بما يعادل الأجر القاعدي 18 ألف دج شهريا ، وتوفير طرق و أطر تسهل الحصول على السكن في مدة لا تتجاوز 12 شهرا من تاريخ الطلب ، وإعادة الإعتبار لكل الإطارات و الكفاآت التي همشت و ضحايا الفساد، وتكشف قائمة مطالب الحماية المدنية أنها نسخة طبق الأصل لمطالب الشرطة تقريبا.