احتشد آلاف المتظاهرين خارج البرلمان اليوناني، اليوم، في مظاهرة مناهضة لسياسات التقشف نظمتها نقابة العمال اليساريين، وجبهة العمال النضالية.وسافر المحتجون، من كافة أرجاء اليونان لحضور مسيرة سلمية في وسط أثينا، عقدت في وقت تستعد فيه الحكومة لعملية الإنقاذ المالي النهائية قبل تلقي أقساط القروض من دول منطقة اليورو الأخرى.وردد المحتجون، شعارات دعت إلى إصلاحات سياسية واقتصادية، مطالبين بأجور أفضل ومزيد من الوظائف، بينما وعد رئيس الوزراء، المحافظ أنطونيوس ساماراس بإخراج اليونان من حالة الركود الاقتصادي التي سادت لمدة 6 سنوات وتخفيف الشروط الصارمة الخاصة باتفاقات الإنقاذ المالي التدريجي بحلول نهاية العام.