أكدت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية ل"الشرق الأوسط" أن "عقد اجتماع الدول ال11 الأساسية لمجموعة "أصدقاء سوريا" على مستوى السفراء يوم الاثنين المقبل، التي من المتوقع أن يحضرها رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة ".ولفتت الناطقة الى أن "زيارة البحرة تأتي في وقت بات من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يظهر الائتلاف الوطني السوري أنه كل شيء نقيض لتنظيم "داعش" ونظام الرئيس السوري بشار الأسد معتدل وديمقراطي وشامل"، مشيرةً الى أن "المعارضة السورية أدانت مرات عدة التطرف وحاليا تقاتل كلا من "داعش" والأسد، بينما تسعى لحماية السوريين الاعتياديين"، موضحةً "هناك من يقول أنه ليس لدينا خيار غير التعامل مع الأسد كالأقل شرا من بين خيارين شريرين في معركتنا ضد آيديولوجية "داعش" المجرمة، ولكن الأسد ليس أقل شرا، واستطاع تنظيم "داعش" أن يؤمن ملاذا آمنا في سوريا بسبب وحشية نظام الأسد تجاه الشعب السوري".