تستضيف السعودية الاسبوع القادم قمة خليجية طارئة لحلحلة الخلافات الناشبة ما بين ثلاث دول خليجية وقطر, حسبما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الجمعة. ومن المفترض أن تستضيف قطر الشهر القادم القمة الخليجية لقادة مجلس التعاون الخليجي, ولكن هناك أنباء عن رفض السعودية والإمارات والبحرين حضور القمة في قطر لعجزها عن تلبية التوصيات المتفق عليها لحل المشاكل ما بينها والدول الثلاث حسب المصدر. وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد قامت بسحب سفرائها من قطر في مارس الماضي مبررة آنذاك السبب بفشل كافة الجهود في إقناع قطر بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر, وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد. و أكد مصدر مسؤول في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للصحيفة إنه لم يتم انعقاد الجلسات التحضيرية للقمة الخليجية, والتي كان من المفترض أن تكون في وقت سابق, مشيرا إلى انه بعد صدور تعليمات التحضير للقمة في الدوحة طلب منهم التريث حتى إشعار آخر, وهو مؤشر يدل على خلافات قائمة بين الدول الأعضاء, حول انعقاد القمة الخليجية. وذكر المصدر أن أحد التوقعات في حال لم تحل القضايا العالقة بين قطر ودول أعضاء المجلس هو لجوء بعض دول مجلس التعاون الى خفض درجة التمثيل.