هدمت اسرائيل يوم الاربعاء منزل فلسطيني قتل اثنين حين دهسهما بعربته عند محطة ترام في القدس الشهر الماضي وذلك بعد يوم من قيام فلسطينيين بقتل أربعة حاخامين ورجل شرطة في معبد في المدينة . وقالت الشرطة والجيش ان منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي، نسف قبل الفجر. وقتلت الشرطة الشلودي بالرصاص اثناء محاولته الفرار بعد ان صدم عددا من المارة عند محطة ترام يوم 22 اكتوبر. وقتل في الحادث طفل امريكي عمره ثلاثة اشهر وسائحة من الاكوادور عمرها 22 عاما كما أصيب سبعة اشخاص. ويقع منزل الشلودي في حي سلوان القريب من الحي القديم بالقدس. ويشهد حي سلوان مواجهات منذ الحادث الذي تقول أسرة الشلودي انه حادث مروري. وتصاعد العنف في القدس ومناطق أخرى من اسرائيل والضفة الغربيةالمحتلة منذ يوليو تموز حين قتل مهاجمون يهود شابا فلسطينيا حرقا في هجوم ثأري مزعوم ردا على خطف وقتل ثلاثة شبان يهود على أيدي ناشطين فلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة. وظل الجيش الاسرائيلي ينسف او يزيل منازل الناشطين الفلسطينيين طوال عقود لكنه أوقف هذا الاجراء عام 2005 قائلا انه غير بناء لاثناء الفلسطينيين عن هذه الهجمات. واستأنفت اسرائيل ازالة المنازل بموافقة القضاء في وقت سابق من العام. وكان الهجوم على المعبد في القدس يوم الثلاثاء الذي قتل فيه فلسطينيان أربعة حاخامين ورجل شرطة أسوأ هجوم من نوعه منذ عام 2008 حين قتل فلسطيني مسلح ثمانية أشخاص في معهد يهودي. وزادت التوترات في سلوان ومناطق اخرى من القدس الشرقية العربية خلال الاشهر القليلة الماضية حيث تقع اشتباكات يومية بين فلسطينيين يلقون الحجارة والشرطة الاسرائيلية المسلحة التي تستخدم قنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع.