هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء-الأربعاء، منزل في حي سلوان في القدس الشرقية يعود لفلسطيني نفذ هجوماً بسيارة في أكتوبر، أسفر عن سقوط قتيلين، كما أعلن جيش الاحتلال. وأوضح الجيش في بيان: "عملية هدم المنزل تندرج في إطار محاربة الإرهاب وبينته التحتية والتي تستمر بلا هوادة وقد تم تنفيذها بناء على توجيهات المستوى السياسي". وفي الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي، قتلت طفلة إسرائيلية وامرأة من الإكوادور، وجرح ثمانية إسرائيليين آخرين، عندما صدم عبد الرحمن الشلودي بسيارته عدداً من الإسرائيليين الذين تواجدوا في محطة توقف للقطار الخفيف، في منطقة الشيخ جراح في القدس. وكانت جلسة أمنية طارئة، عقدها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، أوصت بتشديد الإجراءات الأمنية في القدس والضفة الغربية، مع استمرار سياسة هدم منازل منفذي عمليات ضد أهداف إسرائيلية، بحسب القناة الثانية الإسرائيلية. وجاءت هذه الجلسة، بعد مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة ثمانية آخرين، في هجوم نفذه فلسطينيان (استشهدا فيما بعد) على كنيس يهودي في القدس الغربية.