أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد عن توقيف 135 شخصا بينهم 26 أجنبيا متهمين بالانضمام والارتباط بالتنظيمات المتطرفة حسب وكالة الأنباء السعودية(واس). ونقلت الوكالة الرسمية عن المتحدث الأمني باسم الوزارة قوله في بيان اليوم إنه "على ضوء المحاولات المتكررة للنيل من أمن الوطن واستقراره من قبل فئات حاقدة لها ولاءات خارجية تمكنت الأجهزة الأمنية من متابعة مجموعات مشبوهة فرقها الانتماء الفكري ووحدها الإرهاب (..) وقد نتج عن المتابعة الأمنية والميدانية القبض على 135 متهما". وتابع أن "جميع الموقوفين من المواطنين السعوديين ما عدا 26 شخصا من جنسيات أجنبية هم 16 سوريا وثلاثة يمنيين ومصري ولبناني وأفغاني واثيوبي وبحريني وعراقي وواحد من حملة البطاقات" والأخير ممن لا يحملون جنسية بالمملكة وهم ما يعرفون ب"البدون". ولم يحدد المتحدث تاريخ توقيف هؤلاء الأشخاص. لكنه أوضح أن 40 من الموقوفين ألقي القبض عليهم في مناطق مختلفة بالمملكة "لتورطهم في الخروج لمناطق الصراع والانضمام للتنظيمات المتطرفة وتلقي التدريب على الأسلحة والأعمال الإرهابية ومن ثم العودة إلى الوطن للقيام بأعمال مخلة بالأمن". وقال إن عدد اخر من الموقوفين " تنوعت أدوارهم في أشكال مختلفة من الدعم لتلك التنظيمات شملت التمويل والتجنيد والإفتاء ونشر الدعاية الضالة والمقاطع المحرضة وإيواء المطلوبين وتصنيع المتفجرات". وشملت أيضا ثلاثة أشخاص قبض عليهم بمحافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرق البلاد "سعوا لتجنيد عناصر بهدف إرسالهم للخارج لتدريبهم وتجهيزهم ومن ثم العودة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة" بجانب 21 شخصا "تورطوا في محاولة الدخول والخروج من المملكة بطريقة غير نظامية والقيام بتهريب أسلحة" حسب المتحدث الأمني. وأكدت الداخلية السعودية "أن أجهزة الأمن لن تتهاون في مواجهة هؤلاء وأمثالهم وضبطهم وتقديمهم للقضاء" داعية المواطنين إلى الإبلاغ "عن كل ما يثير الاشتباه". وتعتبر السعودية تنظيم ما يعرف ب"الدولة الإسلامية" وجماعة الإخوان المسلمين وعدة جماعات أخرى من بينها الحوثيين باليمن "تنظيمات إرهابية". وتشارك السعودية في تحالف دولي تقوده الولاياتالمتحدة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراقوسوريا, ويهدد بالتمدد في دول أخرى.