أمر المدير العام للأمن الوطني بتوقيف أربعة من عناصر الشرطة العاملين بالأمن الحضري لبلدية النزلة بدائرة تڤرت في ورڤلة، على خلفية أعمال العنف التي عرفتها أحداث ذراع البارود وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص قبل أسبوعين. وتضمن قرار عبد الغني هامل الالتزام بقرار وزير الداخلية التي قضت بوقف رئيس أمن دائرة تڤرت الذي نقل إلى ولاية أخرى. وكشف مصدر من أمن ولاية ورڤلة، أن التوقيف التحفظي تم على خلفية التحقيق الأمني الأولي الذي بوشر بأمر من المدير العام للأمن الوطني. وأشار مصدرنا إلى أن النيابة العامة لدى مجلس قضاء ورڤلة، أمرت بتحقيق قضائي تنفذه نيابة محكمة ورڤلة للوصول إلى متورطين في إطلاق النار على محتجين أمام مقر الأمن الحضري لبلدية النزلة. ومن المتوقع أن يعرض عدد من عناصر الشرطة على وكيل الجمهورية لدى محكمة ورڤلة للنظر في إطلاق النار على المحتجين بحي ذراع البارود. وكانت بلدية النزلة في دائرة تڤرت، قبل أسبوعين، مسرحا لأعمال عنف أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 28 آخرين بجروح، منهم 8 من عناصر الشرطة.