شنّ أكثر من 11مواطنا قدموا من بلدية زمورة 20 كيلومتر عن عاصمة الولاية "غليزان"، وقفة احتجاجية أمام مقرها، مطالبين السلطات الولاية التكفل بمشلكتهم بعدما وجدوا أنفسهم في الشارع، منذ عملية الترحيل التي استفادت منها أكثر 76 عائلة، وقد تمّ استقبال ممثلين عنهم. حوّل أكثر من 10 أشخاص منهم 4 نساء احداهن تحمل طفلها، احتجاجاهم، أمام مقر الولاية، مساء أمس الاثنين، للفت انتباه السلطات الولائية، وفقهم، لجحيم المشكلة التي وجدوا أنفسهم فيها، بعد عملية الترحيل الأخيرة التي استفادت منها عشرات العائلات. وقال بعض المحتجين ل"الخبر"، التي التقت بهم أمام مقر الولاية، أن مشاكلهم تضاعفت باعتبار أنه تمّ اخراجهم من مكان اعتصامهم بحضيرة البلدية، والتي وفقهم لم يجدوا مكانا آخر آمنا لهم، في انتظار حلّ مشكلتهم القائمة والتي نغصت حياتهم اليومية وادخلتهم متاهة الغبن، ويتطلع المحتجون إلى تمكينهم من سكنا لائقا بالحي الذي رحت إليه العائلات المستفيدة من عملية الترحيل، لاسيما وأنهم ارباب عائلات ولهم أطفال متمدرسيون يضوقون مرارة المبيت في العراء في ظروف مناخية صعبة يطبعها تساقط الأمطار وتراجع درجات الحرارة.