كشف حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي، الذي يلعب لنادي فيلادلفيا الأمريكي لكرة القدم، أنه تعرض الى مواقف عنصرية عديدة خلال مسيرته الكروية. وقال مبولحي في الجزء الثاني من المقابلة التي خص بها موقع “كليك تي في” الفرنسي، أنه خلال تنقله بين العديد من البلدان (في أوروبا) أفهمه الناس بأنه ليس في بيته وعليه أن يعود من حيث أتى. وأضاف: “ما وقع لي باليونان صدمني، لقد وصفوني بالأسود القذر. عندما تمشي في الشارع تلاحظ الأطفال يجرون وراء أمهاتهم ويصرخون: من هذا.. يوجد وحش في الخارج.. لا أود أن أضيف”. وأكد مبولحي أنه وجد وضعا مختلفا في الولاياتالمتحدة عندما انضم لصفوف فيلاديليفا يونيون. وقال: “الناس تتكلم عن الولاياتالمتحدة، لا يجب تصديق ما يقال. أنت حر في هذا البلد وتمارس شعائر ديانتك ولن تجد أحدا يقول لك أي شيء. أنا سعيد في فيلاديلفيا وأتجول بكل حرية في مدينة نيويورك”. واعترف مبولحي بأنه لا يمكن له أن ينكر بأنه ولد في فرنسا لكنه أكد على جزائريته. وأكد مبولحي أن قوة المنتخب الجزائري تكمن في أن العناصر الوطنية تذهب “دوما للحرب من أجل الوطن”، مؤكدا أن الهدف المقبل للمنتخب الوطني هو كأس أمم إفريقيا التي تنطلق الشهر المقبل بغينيا الاستوائية.