أسفر اجتماع موسع ضم 27 عضوا من التنسيقية الوطنية لجنود التعبئة لمكافحة الإرهاب إلى تحديد السبت المقبل موعدا لبدء حملة الاضراب عن الطعام، هذا فيما فسر على أنه آخر خطوة تصعيدية ما قبل الأخيرة ستلجأ إليها هذه الفئة، قبل أن تباشر اعتصاما مفتوحا بالعاصمة. علمت "الخبر" أن صحراء المطيليح بولاية بشار احتضنت اجتماع دام ليوم كامل ضم الأعضاء السابقين للتنسيقية رفقة 76 آخرين كانوا برفقتهم، حيث توج الاجتماع الذي ترأسه كل من المنسق الوطني كرومي يحي والناطق الرسمي فاطمي منور إلى المطالبة بإصدار قانون أساسي يتكفل بكافة مطالب هده الفئة المجاهدة حسب تصريح السيد كرومي والاعتراف بها بشكل رسمي من أكبر السلطة. وخلص المجتمعون إلى التأكيد على مطلب تسوية وضعية كافة جنود التعبئة بدون إقصاء لأي فرد مهما كان وبدون استثناء، حيث استغرب هؤلاء التمييز في الخبرة الطبية التي اقتصرت على جنود التعبئة فقط، وهنا تساءل السيد كرومي هل أجريت الخبرة الطبية للفئات الأخرى التي سويت وضعيتها؟ واستقرت قناعة المجتمعين على تقديم كل الدعم لإنجاح الإضراب عن الطعام ابتداء من يوم السبت 27 ديسمبر 2014 ويكون مفتوحا لكسر جدار الصمت عن قضيتنا الخالدة يقول السيد كرمي يحي.