قالت صحيفة "زمان" التركية، أمس، إن "تركيا باتت الدولة الوحيدة في المنطقة التي تتخذ مواقف ضد شرعية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد أن تركتها قطر واتجهت إلى المصالحة مع مصر، بل إن هناك أصواتًا داخل الحكومة التركية تريد تطبيع العلاقات بين أنقرة والقاهرة، لكن يعرقلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان". وذكرت مصادر للصحيفة -الأوسع انتشارًا في تركيا- "إن رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، ووزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو، وربما أعضاء آخرون في مجلس الوزراء لا يتفقون مع أردوغان في مواصلة العلاقات المضطربة مع مصر". وأضافت أنه "كانت هناك محاولات من وزير الخارجية لإصلاح العلاقات، لكن أردوغان عرقل 2 منهم على الأقل، من بينها أنه كان من المفترض وجود لقاء بين وزير الخارجية التركي ونظيره المصري سامح شكري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، لكن مصر ألغته بسبب تصريحات أردوغان أمام الجمعية، وكان اللقاء بمبادرة من الجانب التركي". وقالت مصادر دبلوماسية للصحيفة إن "الرئيس السيسي على استعداد لفتح الأبواب أمام العلاقات مع تركيا ما أن يتوقف المسؤولون الأتراك عن مهاجمة مصر".