احتضنت العاصمة الصومالية أمس السبت لأول مرة منذ أكثر من عشرين سنة اجتماع وزراء خارجية دول شرق إفريقيا وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة. وذكرت تقارير اعلامية ان العاصمة مقديشو التي تتعرض باستمرار لهجمات تنفذها "حركة الشباب "المتطرفة طوقت بشكل كامل وأغلقت أكبر طرقها من أجل انعقاد اجتماع الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد). وبحث الوزراء السبل الكفيلة بتطبيق رؤية عام 2016 للمنظمة بشأن الصومال والتي تتضمن تهيئته لإجراء انتخابات ودعمه في ما يتعلق بتعزيز الأمن والاستقرار وبناء مؤسسات الدولة وتشكيل إدارات للمناطق. وقد سبق للعاصمة الصومالية أن شهدت خلال السنوات الأخيرة زيارة مسؤولين دوليين كبار بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أكتوبر الماضي لكنها لم تحتضن اجتماعا وزاريا من هذا القبيل منذ عقود. وتضم منظمة (إيغاد) التي تأسست عام 1986 كلا من جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وجنوب السودان وأوغندا.