تشير إحصاءات الأممالمتحدة إلى أن نحو 11 مليون شخص يعانون بسبب الجفاف في شرق إفريقيا، ونحو 3.7 مليون شخص منهم يعيشون في الصومال هم الأكثر تضررًا بسبب الحرب الأهلية الدائرة هناك، تسبب الجفاف الذي أصاب الصومال بحدوث العديد من المجاعات بسبب عدم مقدرة وكالات الإغاثة من إيصال المعونات للمتضررين في العديد من المناطق التي يسيطر عليها قوات المتشددين. وتريد الأممالمتحدة جمع 1.6 مليار دولار في الأشهر ال 12 المقبلة لدعم جهود الإغاثة في منطقة القرن الأفريقي وأيضًا 300 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المقبلة. والجفاف المتفشي في القرن الإفريقي، وهو الأسوأ منذ 60 سنة، أسفر عن عشرات آلاف القتلى ويهدد 12 مليوناً في الصومال وكينيا وأثيوبيا وجيبوتي والسودان وأوغندا. والوضع حرج جداً في الصومال حيث أعلنت الأممالمتحدة المجاعة رسمياً في منطقتين جنوبيتين يسيطر عليهما الإسلاميون الشباب الذين يمنعون وصول بعض المنظمات الإنسانية إليهما. ويصل إلى العاصمة الصومالية مقديشو نحو ألف نازح يومياً، بينما عقد في روما أول من أمس اجتماع لمناقشة هذا الأمر وإقرار مساعدات طارئة. يحدث هذا كله في الوقت الذي يموت فيه بعض أثرياء العرب والمسلمين وأبنائهم من التخمة، فلتنقذوا إخوانكم يا مسلمين مستسلمين.. ويا عرب نائمين..