يسارع القائمون على تنظيم الدورة ال30 لكأس أمم إفريقيا الزمن لتوفير على الأقل أدنى الخدمات للوفود المشاركة ولعشاق الكرة المستديرة الإفريقية، قبل انطلاق المنافسة بساعات قليلة.. وهذا الأمر يجعلنا حتما نطرح سؤال إن كانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، برئاسة الكاميروني عيسى حاتو، قد أصابت الاختيار، حتى وإن كان اضطراريا، أم أنها تسرعت وأنقذت رأسها فقط دون مراعاة سمعة الكرة الإفريقية. بالرغم من اقتراب موعد انطلاق المنافسة الإفريقية بغينيا الاستوائية إلا أن القائمين على التنظيم يسيرون بسرعة السلحفاة لتوفير أدنى شروط نجاح هذا العرس الكروي في طبعته ال30، فلا الفنادق، إن وجدت أصلا، جاهزة لاستقبال الملايين من عشاق الكرة المستديرة، ولا المرافق العمومية مهيأة لتوفير ظروف الراحة، ولا حتى ميادين التدرب للمنتخبات في مستوى هذا الحدث الهام الذي كافح من أجل إقامته رئيس “الكاف” عيسى حياتو في موعده المحدد، بعد انسحاب المغرب في آخر لحظة من التنظيم. صحيح أن غينيا الاستوائية يكفيها عذرا أنها أنقذت إفريقيا من مهزلة أكيدة، لكن العيب كل العيب على الهيئة الكروية الإفريقية التي كان من المفروض عليها أن تدعم هذا البلد البسيط ماديا ولوجيستيكيا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. الظروف الحالية، حتى وإن كانت لا تبعث على الارتياح، إلا أن إرادة كبيرة تحذو القائمين على تنظيم “الكان” لحفظ ماء الوجه، والدليل على ذلك تجهيز كل الملاعب الرسمية بأرضيات تبدو حسب معاينتنا الميدانية في المستوى، وهذا على الأقل لجعل المشاهدين على شاشات التلفزيون لا ينتبهون لأمور أخرى، غير التقنية منها البحتة. ومع اقتراب انطلاق المنافسة التي لا تفصلنا عنها إلا ساعات قلائل، يسارع القائمون على التنظيم إلى لفت الانتباه من خلال تعليق ملصقات إشهارية في المطارات الرئيسية كمطار مالابو وباطا ومونغومين وحتى في الشوارع الرئيسية للعاصمة، وفي المدن التي ستحتضن المنافسة، لكن ولحد كتابة هذه الأسطر لم يفلح القائمون على التنظيم في مسعاهم، بالنظر إلى معاناة السكان هنا بغينيا الاستوائية من فقر فاحش، وانصباب كامل اهتماماتهم لكسب قوة معيشتهم، رغم، وللأمانة، المشاريع الضخمة التي باشرها المسؤول على البلاد منذ مدة، والتي تجسدت مثلا في الطريق السريع الذي يربط مدن باطا ومونغومو وإبانبيين، وحتى بعض الحدائق الجميلة. والأكيد أن القائمين على التنظيم، ولحد الآن، يوفرون الأمن للمنتخبات المشاركة وللوفود الإعلامية التي تغطي المنافسة، وحتى للأنصار الذين بدأوا يتوافدون على غينيا الاستوائية بشكل تدريجي، بعد خضوعهم كلهم لفحوصات الكشف عن داء إيبولا. علما أنه ولغاية كتابة هذه الأسطر لم تسجل أي حالة إصابة بهذا المرض في هذا البلد. نومانيدياز حكما لمباراة الجزائر وجنوب إفريقيا عينت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الدولي الإيفواري ديزي نوماندياز لإدارة الخرجة الأولى للمنتخب الوطني أمام نظيره الجنوب إفريقي، بتاريخ الاثنين 19 جانفي المقبل بملعب مونغومو. ونوماندياز من مواليد 1970، وحمل الشارة الدولية منذ 2004، وسبق له المشاركة في نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل. وعبيد شارف يدير كوت ديفوار وغينيا ستكون بدايات ممثل الصافرة الجزائرية في نهائيات أمم إفريقيا 2015 الحكم الدولي مهدي عبيد شارف يوم الثلاثاء المقبل، بمناسبة المباراة التي ستجمع منتخبا كوت ديفوار بغينيا في إطار مباريات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة، وسيرافق عبيد شارف مساعده الجزائري عبد الحق ايتشعلي والنيجري يحي محمدو. “حرب” الكواليس تعهد رئيس “الفاف”، محمد روراوة، حسب مصدر عليم، بالحرص على منع وسائل الإعلام الجزائرية من الاقتراب من مقر إقامة “الخضر” بفندق “أكواكام” بمدينة مونغومو. وأوضح المصدر ذاته بأن حرص رئيس “الفاف” نابع من المشاكل التي سببها له قراره منحه حقوق كواليس “الخضر” لإحدى القنوات الخاصة دون البقية، رغم تأكيده بأنه منح حصرية الحقوق مقابل 5 ملايير سنتيم.