سمحت عملية تفقّد روضات الأطفال على مستوى ولاية البليدة من طرف فرقة الأحداث للدرك الوطني، بغلق 22 روضة، تبيّن أنّها لا تعمل وفق الإطار القانوني. وأوضح المقدم رضا بوخنفوف خلال ندوة صحفية نشطها، أول أمس، لعرض حصيلة نشاطات الوحدات التابعة للمجموعة الولائية للدرك، أنّ فرقة الأحداث التي استحدثت في أفريل 2012 وضعت ضمن أجندتها تفقّد روضات الأطفال، وقد تمكّنت من زيارة أكثر من 118 روضة خلال عام 2014، تبيّن أنّ عددا منها يعمل في إطار لا يستوفي المعايير القانونية، خاصّة فيما تعلّق بعدم حصول أصحابها على الاعتماد وغياب شروط احتواء الأطفال، أهمّها عامل الصحة والنظافة، متحدّثا عن حادثة بتر إصبع طفل بيّنت التحريات بشأنه أنه راح ضحية إهمال داخل الروضة بعد تعرّضه لحادث دون إسعافه. من جهة أخرى، أكّد قائد المجموعة أنّ ولاية البليدة لم تسجّل أيّ حادثة اختطاف، عدا معالجة قضية فبركة تلميذ في السابعة من عمره لسيناريو اختطافه على طريقة أفلام هوليوود، مع إعطاء تفاصيل مثيرة عن الحادثة المزعومة، دون أن يترك مجالا للتشكيك في أقواله، لولا تفطن فرقة الأحداث لكذبته التي نسجها هروبا من عقاب والده الذي توعّده بمعاقبته إذا لم يحصل على نتيجة دراسية مرضية.