قتل، أمس، شاب في العشرين من عمره بمحيط ملعب الشهيد ربوح بموزاية غرب البليدة، متأثرا بطعنة خنجر غرسها في قلبه أحد مناصري جيل عين الدفلى، قدم رفقة جموع غفيرة لمناصرة فريقهم. وتحوّل، ظهر أمس، محيط الملعب قبيل انطلاق مباراة اتحاد موزاية وجيل عين الدفلى في إطار الجولة 15 الأخيرة من مرحلة الذهاب ضمن مجموعة ما بين الرابطات وسط – غرب، إلى مسرح دامي إثر وقوع جريمة شنعاء راح ضحيتها مناصر لاتحاد موزاية ولاعب سابق بها يدعى فريد طاسة، اعتاد نصب طاولته لبيع التبغ عند مخرج بلدية موزاية بمحاذاة الملعب لكسب قوت يومه. وحسب المعلومات الأولية المتوفرة لدى “الخبر”، فإنها تفيد بأنّ مشادات كلامية نشبت بين مجموعة من مناصري عين الدفلى كانوا مدجّجين بالأسلحة البيضاء والضحية انتهت بسقوطه قتيلا، وازداد الوضع تأزما عندما بلغ نبأ مقتل الشاب أنصار اتحاد موزاية الذين خرجوا من الملعب، ما تسبّب في حدوث فوضى واشتباكات عنيفة بين مناصري الفريقين أدت إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة. ومنعت المصالح الأمنية مدعّمة بقوات مكافحة الشغب، وقوع أيّ انزلاق أمني بعد تطويق الملعب ومحيطه، كما تمكنت من توقيف الجاني. تجدر الإشارة إلى أنّ تواجد أنصار فريق موزاية كان ضئيلا داخل الملعب، بسبب امتناع غالبية أبناء موزاية عن متابعة المباراة تعبيرا عن غضبهم من النتائج غير المرضية التي أحرزها فريقهم.