لفظ، أول أمس، بقسم الأمراض الصدرية بمستشفى علي بوسحابة بمدينة خنشلة، شاب يبلغ من العمر 28 سنة أنفاسه الأخيرة بعد نقله في حالة خطيرة. وبعد المعاينة والفحص والتحليل تبين أنه توفي متأثرا بفيروس الأنفلونزا الموسمية، وهي أول حالة رسمية تسجل بالولاية. الضحية، وحسب مصادر مؤكدة، اشتكى من مرض صدري، لتتطور حالته إلى الأسوأ، وتم عرضه على طبيب أخصائي في الأمراض الصدرية ليصف له أدوية، لكن حالته ساءت أكثر، ليتم نقله إلى مستشفى علي بوسحابة بعاصمة الولاية. وفي قسم الأمراض الصدرية لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بزكام حاد. وفي الوقت نفسه تم تسجيل إخضاع العشرات من المرضى المزمنين إلى العناية الطبية المركزة لإصابتهم بالفيروس الذي نشط كثيرا بعد موجة البرد والصقيع اللذين يجتاحان الولاية منذ 15 يوما.