وصل بعد ظهر اليوم الخميس جثمان الروائية آسيا جبار إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة قادما من باريس -التي توفيت بها الجمعة الماضي عن عمر يناهز 79 عاما- على متن رحلة عادية. وكان في استقبال جثمان الراحلة بمطار هواري بومدين الدولي شخصيات سياسية وثقافية تتقدمهم وزيرة الثقافة نادية لعبيدي ورئيس الحكومة الأسبق رضا مالك والوزيران السابقان لمين بشيشي ومحي الدين عميمور والسفير الفرنسي لدى الجزائر بيرنارايمي, بالاضافة إلى وجوه ثقافية أخرى وعدد من محبي الفقيدة بالاضافة إلى أفراد من عائلتها. وتم حمل جثمان الروائية عند إنزاله من الطائرة من طرف تشكيلة للحماية المدنية. وسينقل جثمان الفقيدة من المطار إلى قصر الثقافة مفدي زكريا حتى يتمكن أهل ورفاق وأصدقاء ومحبي آسيا جبار من إلقاء النظرة الأخيرة عليه فيما سيوارى الثرى غدا الجمعة بمسقط رأسها بشرشال (تيبازة)- حسب بيان لوزارة الثقافة. ولدت آسيا جبار -واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إمالحاين- في 30 يونيو 1936 بشرشال وهي إحدى أشهر الكتاب في الجزائر والمغرب العربي والعالم الفرانكوفوني والأكثر تأثيرا.