دافعت وزيرة التهيئة العمرانية والبيئة دليلة بوجمعة ، عن ضرورةاستغلال الغاز الصخري، مؤكدة بأن ليس له أي تأثير على البيئة وهو ماأكدته حسبها الدراسات البيئية. حيث جرت عكس تيار الاحتجاجات المتواصلة بالجنوب الواسع تنديدا بالتنقيب عن هذه الطاقة التي تتمسك الدولة باستغلالها. واستطردت الوزيرة خلال الزيارة التفقدية التي قادتها إلى ولاية غليزان أول أمس الخميس، بخصوص هذه القضية ،بأن الجزائر لم تبلغ بعد مرحلة الاستغلال ،وهي في مرحلة استكشافية . وبخصوص عملية رسكلة النفايات ، قالت بوجمعة ،بأنه هناك برنامج وطني لتسيير النفايات منذ سنة 2002 ،داعية الشباب في نفس الوقت إلى الاستثمار في مشاريع الرسكلة ، حيث اعتبرتها بالنشاط الاقتصادي القوي ، في ظل وجود الوسائل التقنية والمخزون. كما كشفت وزيرة التهيئة العمرانية والبيئة ، بأن النوادي الخضراء المتواجدة عبر الوطن هي منشآت تابعة لوزارة التربية ،وهذا بعد البروتوكول الذي انعقد بين الوزارتين سنة 2002 ، والذي يندرج في إطار إستراتيجية حماية البيئة ، ويهدف حسبها إلى إدماج التربية البيئية في الوسط التربوي ،حيث كشفت في هذا السياق ،عن وجود 25 ألف مؤسسة استفاد منها 8 ألاف متمدرس ،تم تدعيمها بالنوادي الخضراء عبر آليات بيداغوجية ووسائل الإعلام الآلي التي تفيد التلميذ ،إضافة إلى آليات البستنة ،وهذا قصد مواجهة تحديات البيئة المستقبلية . هذا وقداستفادت من مشروع لحرق النفايات الطبية سيرى النور بداية السنة المقبلة 2016 للقضاء على مشكل تلوث الجو وحماية صحة المواطن نتيجة الحرق العشوائي لهذه النفايات السامة بالمؤسسات العمومية للصحة مقترحة على المسؤولين المحليين تحويل تلك النفايات للمحرقة المتواجدة بولاية الشلف المجاورة كحل مؤقت ريثما يتم استلام المشروع.