فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم السبت أمام الناخبين في مملكة ليسوتو للتصويت لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية التي يتنافس فيها 24 حزبا لحشد دعم 2ر1 مليون ناخب ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في البلاد التي تحدها جنوب أفريقيا من جميع الجهات. وكانت الانتخابات قد جرى تقديمها عامين بعد اتهام جنود بمحاولة انقلاب في 30 أغسطس الماضي وطوقوا مقر إقامة رئيس الوزراء توماس ثابان ومقر الشرطة. وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم السبت أن هذه الانتخابات تهدف إلى التغلب على التوتر بين الفصائل السياسية التى أدت إلى اندلاع أعمال العنف بين قوات الأمن منذ العام الماضى. ويتنافس 24 حزبا في الانتخابات لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عدد مقاعدها 120 مقعدا من بينها حزب توافق باسوتو "إيه.بي.سي" الذي ينتمي إليه ثابان وحزب مؤتمر ليسوتو للديمقراطية " إل.سي.دي" الذي ينتمي إليه ميتسينج وحزب باسوتو الوطني "بي.إن.بي" الاصغر التي تشكل الحكومة الائتلافية. والحزب الاكبر في البرلمان الحالي هو حزب المؤتمر الديمقراطي "دي.سي" الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق باكاليثا موسيسيلي الذي حصل على نحو 40 بالمئة من الأصوات في انتخابات عام 2012 لكنه لم ينضم إلى الائتلاف.