انتزع الحزب الجمهوري الأغلبية من منافسه الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي حسب ما قالته وسائل إعلام أميركية، وحصد عددا من المقاعد بمجلس الشيوخ، لكنه لم يحصل على الأغلبية فيه. فقد ذكرت شبكتا "سي أن أن" و"أم أس أن بي سي" أن الجمهوريين سيحصلون على خمسين مقعدا على الأقل، وهو عدد أكثر من المقاعد ال39 التي كانوا يحتاجون إليها لبلوغ الأغلبية المكونة من 218 صوتا. وأضافت الشبكتان أن الجمهوريين سيحصلون على 237 مقعدا مقابل 198 للديمقراطيين، غير أنهم لم ينجحوا في تحقيق انتصار مماثل في مجلس الشيوخ، حيث تمكن الديموقراطيون من الحفاظ على الأغلبية التي يتمتعون بها. ويقول الجمهوريون إنهم سيعملون على إعادة طرح قانون إصلاح الرعاية الصحية للنقاش، كما سيعملون على خفض النفقات الحكومية. وصرح الزعيم الجديد للأغلبية الجمهورية في مجلس النواب جون بينر أن نتيجة انتخابات التجديد النصفي تمثل رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما لتغيير المسار. وجرت هذه الانتخابات بعد حملة ساخنة وتنافس حاد بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، وجاءت وسط قلق الأميركيين إزاء الاقتصاد المتعثر وعدم رضاهم عن أوباما. وصوت الأميركيون في هذه الانتخابات لاختيار جميع أعضاء مجلس النواب وعددهم 435 و37 من أعضاء مجلس الشيوخ المائة، إضافة إلى 37 من حكام الولايات الأميركية.