أكد اليوم الثلاثاء من ولاية البليدة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أنه تم إعداد برنامج لتهيئة كافة مؤسسات الصحة العمومية و "سيتم تطبيقه قريبا ". وصرح السيد بوضياف على هامش الزيارة التي قام بها للمستشفى الجامعي "فرانس فانون" بالبليدة عقب الحريق الذي شب صبيحة اليوم الثلاثاء و تسبب في هلاك مريضين و إصابة اثنين آخرين بجروح أنه سيتم تحديد مؤسسات متخصصة لتجسيد هذا البرنامج الذي يهدف إلى ضمان سلامة المرضى و الفريق الطبي و الشبه الطبي العاملين على مستوى هذه المستشفيات. وأضاف الوزير أنه سجل قبل هذا الحريق عدة حوادث مماثلة على مستوى مستشفيات الخروب (قسنطينة) و سيدي بلعباس و عليه "آن الأوان حاليا لاتخاذ إجراءات إستعجالية لتهيئة كافة المؤسسات الإستشفائية على المستوى الوطني ". وأوضح أنه سيتم كذلك إشراك مصالح المراقبة التقنية للبنايات في تنفيذ هذا البرنامج و ذلك بهدف ضمان جودة الأشغال ملحا في ذات السياق "على الطابع الإستعجالي لهذه العملية نظرا لقدم و اهتراء المؤسسات الإستشفائية التي تشكل اليوم خطرا حقيقيا على المرضى وكذا على الطاقم الطبي و الشبه الطبي". من جهتهم سيستفيد أعوان الأمن العاملين في المستشفيات من تكوين في تقنيات الإسعاف وإطفاء الحرائق بالتنسيق مع الحماية المدنية و ذلك لضمان نجاعة التدخل قبل حضور رجال الإطفاء يضيف الوزير.