ناشدت جمعية '' ابن سينا '' لحماية ومساعدة أصحاب الأمراض المزمنة، على لسان رئيسها بلفوضيل لزرق، وزارة الصحة والسلطات المحلية بولاية غليزان، التفكير بجدية في المطلب المتكرر من قبل السكان، والذي أجمعت عليه كافة الجمعيات العاملة في الميدان الصحي المتمثل في تدعيم عاصمة الولاية بمستشفى جديد، نظرا للاكتضاظ والضغط الذي تشهده المؤسسة الاستشفائية العمومية الوحيدة التي تتوفر عليها المدينة، خاصة بعد الارتفاع الكبير في الكثافة السكانية الذي عرفته المنطقة في السنوات الأخيرة. وفي الإطار ذاته وفي لقاء له مع جريدة '' الحوار '' أكد ذات المتحدث أن المؤسسة الموجودة تتواجد بها عدة خدمات استشفائية خاصة الجراحية التي تم حشرها في مصلحة واحدة، الأمر الذي أثر على الطاقم العامل بها، وبالتالي على نوعية الخدمات المقدمة للمرضى، كما طالب القائمين على القطاع الصحي بالولاية بالإسراع في فصل المصالح العلاجية عن بعضها من أجل الاستغلال الأمثل للإمكانيات الطبية والوسائل المادية الكبيرة التي تتوفر عليها المؤسسة الموجودة، وجعلها في متناول المرضى، وذلك عن طريق تهيئة مصلحتي الاستعجالات والتوليد خارج هيكل المستشفى، زيادة على التكفل الحقيقي بالطاقم شبه الطبي بصفته القاعدة التي يرتكز عليها العمل الطبي، وذلك ببرمجة دورات تكوينية متخصصة متواصلة على مستوى جميع المصالح، يستطيع من خلالها هؤلاء الرفع من مستواهم المهني والإطلاع على الخبرات وطرق العلاج الجديدة في الميدان، إلى جانب الأخذ بعين الاعتبار الحالات المرضية المهنية وسط السلك وإيجاد حل للإشكال القائم على مستوى المؤسسة الاستشفائية '' محمد بوضياف '' التي ترفض فيها مصالح الموارد البشرية المصادقة على الشهادات الطبية الاستعجالية التي يتقدم بها أفراد السلك إلى المصلحة، زيادة على تماطل مصالح الضمان الاجتماعي في معالجة مشكل التعويض لهذه الفئة التي مازالت محرومة من حقوقها تعسفا.