أطلَق مجموعة من الشباب الكندي مشروع “أنا مسلم”، عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، لمعرفة كيف يفكِّر الكنديون حيال المسلمين. ويهدف المشروع إلى مواجهة الإسلاموفوبيا “الخوف من الإسلام”، بعدما تزايَدت الجرائم والعنف ضدّ المسلمين في ذلك البلد الواقع في أمريكا الشمالية خلال الفترة الأخيرة. وقام الشباب بتوثيق المشروع في فيديو أطلقوه من خلال موقع مشاركة الفيديوهات “يوتيوب”، وموقع التّواصل الاجتماعي “تويتر”. ويظهر في الفيديو مجموعة من الشباب يتجوَّلون في شوارع مدينة “تورونتو” الكندية- الّتي تُعَدّ أكبر مدن كندا، وعاصمة مقاطعة أونتاريو- ويطلبون من المارة أن يكتبوا رأْيهم في المسلمين على لافتة بيضاء كبيرة. ويلاحظ في المقطع- الّذي حظِي بنسبة مشاهدة عالية- أنّ إجابات المواطنين الكنديين كانت مشجِّعة ومُلهمة لهؤلاء الشّباب لاستكمال مواجهتهم للإسلاموفوبيا.