تعتزم المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال إحياء ذكرى نفي مؤسس حزب الشعب الجزائري، مصالي الحاج، من قِبل قوات الاستعمار الفرنسي نحو مدينة برازافيل في مستعمرة الكونغو بأدغال إفريقيا بتاريخ 17 أفريل 1947، انطلاقا من مدينة قصر الشلالة، وكان مصالي وقتها من السياسيين القلائل المجاهرين بالدعوة إلى الاستقلال التام للجزائر عن فرنسا. ومن بين الداعين إلى تنظيم التظاهرة رفيق مصالي في منفاه بباريس علي عقوني، رئيس حزب الشعب الجزائري الذي ترفض السلطات اعتماده. مع الإشارة إلى أن الاحتفالية ستكون بوقفات في قصر الشلالة وفي قاعة بحسين داي في العاصمة. فهل سيتجرأ نور الدين آيت حمودة ويحضر التظاهرة ليقول إن مصالي الحاج كان حركيا وخائنا؟ تساءل بعض المصاليين.