اعترف مدرب مولودية بجاية، عبد القادر عمراني، ل«الخبر”، بصعوبة المهمة للفريقين، مؤكدا أن حظوظهما متكافئة مصرا على تحمل المسؤولية مهما تكن النتيجة . كيف تم التحضير لهذا الموعد الحاسم؟ فضلنا البقاء ببجاية للتحضير بملعبنا وأجرينا لقاءين وديين أمام فريقين محليين أحدهما من القسم الجهوي، ولاحظت حسن الاستجابة من قِبل اللاعبين، فبغض النظر عن عدد الأهداف المسجلة الذي وصل إلى 19 فإن الأهم هو عدم تلقي إصابات. وتمت معالجة بعض النقائص ودعم الجانب التقني والانسجام . ألم يحس اللاعبون بالضغط مع حضور العديد من الأنصار؟ البقاء ببجاية في حد ذاته كان من أجل إبعاد الضغط عن اللاعبين، وحضور الأنصار ساعدهم وحفزهم على مضاعفة الجهود، ثم إن الجمهور احترم قواعد الانضباط والمساندة الايجابية. ماهي حظوظ الموب في أول مشاركة لها في نصف النهائي؟ سنلعب دون عقدة، ونحن للتذكير نحتل الريادة في البطولة، وسنسعى إلى توظيف كل أوراقنا ولنا عدة مفاتيح للاعتماد عليها، والفريق ازداد نضجا وتحسنا ومطالب بالدفاع عن السمعة المكتسبة خلال الموسم الحالي. لكن المهمة تبدو صعبة بالنظر إلى المنافس. أليس كذلك؟ المنافس لا يحتاج إلى التقديم وإنجازاته تشهد عليه، لكن ما يهمني رد فعل أشبالي فوق الميدان وكيفية دخولهم في جو اللقاء وطريقة تسييره بعدم ارتكاب الأخطاء، وسنسعى إلى استغلال هفوات الوفاق واللعب بحذر وذكاء. وعلى العموم، فإن الحظوظ متساوية بين الفريقين، وأنا أتحمل كامل المسؤولية مهما تكن النتيجة. هل تملكون حلولا في ظل غياب الهداف حمزاوي؟ بكل واقعية أقول بأن حمزاوي يصعب تعويضه لما يتمتع به من مؤهلات، بالإضافة إلى أن التعداد محدود كما ونوعا وبعض اللاعبين شبان ولم يسبق لهم أن شاركوا في مثل هذه المواعيد، لكن إرادة المجموعة سيكون لها الأثر الإيجابي على الجميع ولن نبخل عن إيجاد الحلول المناسب. هل طالبت أشبالك بنسيان نتيجة لقاء العودة في البطولة حيث فازوا بثلاثية كاملة؟ بطبيعة الحال لأن اللقاءات غير متشابهة، حتى المباراة الأخيرة للوفاق ضد ريال بانجول ليست مرجعا، فكل مباراة لها خصوصياتها، ومواجهة اليوم لها طابع خاص، واللاعبون تحمسوا لها وتحفزوا من تلقاء أنفسهم، وأمامهم فرصة لا تعوّض إن أرادوا التألق والمشاركة في صنع الحدث .