خرج عمال وموظفو بلدية عزازڤة، أمس، في مسيرة سلمية للمطالبة برحيل أعوان الشرطة من مقر البلدية المكلفين من قبل الوالي لضمان مزاولة رئيس البلدية لمهامه، بعد أن مُنع من قِبل مجموعة من مواطني المدينة من دخول مكتبه، مطالبين بحل المجلس الشعبي البلدي. يتواصل مسلسل الوضع غير المريح المميز ليوميات سكان مدينة عزازڤة، التي تشهد منذ 7 أشهر مطالب مواطنين بحل المجلس الشعبي البلدي. وبعد الإضراب عن الطعام الذي شنه 5 مواطنين منذ أيام احتجاجا على استخدام القوة العمومية لتمكين رئيس البلدية من مزاولة مهامه، شهدت شوارع عزازڤة، صباح أمس، تنظيم مسيرة من قِبل موظفي وعمال البلدية للمطالبة برحيل أعوان مكافحة الشغب من مقر البلدية لتمكينهم من مزاولة نشاطهم في ظروف عادية بمقر عملهم. وانطلقت المسيرة من نهج أحمد زيدات باتجاه المقر السابق لمحكمة عزازڤة، للتعبير عن عدم ارتياحهم من ظروف ممارسة مهامهم.