يبدو أن الأمور ليست على ما يرام عند سكان 5 قرى التابعة لبلدية عزازڤة الواقعة على بعد 30 كم شمال مدينة تيزي وزو، حيث واصل السكان غلقهم لمقر بلديتهم لأكثر من 7 أسابيع. للعلم، فإن هذه الحركة الاحتجاجية التي شنها السكان جاءت من أجل المطالبة برحيل أعضاء المجلس الشعبي البلدي بسبب سياسة سوء تسيير شؤون البلدية من طرفهم منذ أكثر من سنتين، هذا الوضع الذي لم يحتمله سكان 5 قرى ببلدية عزازڤة، على غرار كل من قرى شرفة، ايث بوعضة، إعزوغان، فليكي وعزازڤة. وحسب المحتجين، فإن الركود الذي تشهده بلدية عزازڤة في شتى المجالات التنموية منها والتسييرية كان بسبب سوء تسيير "المير" والمنتحبين المحليين وهذا ما جعلهم يخرجون عن صمتهم، من خلال تنظيمهم عدة وقافات احتجاجية قاموا من خلالها بغلق مقر البلدية مع شن التجار المحليين إضراب عام لمدة ساعتين للمطالبة برحيل رئيس البلدية والأعضاء المشكلين لكتلة المجلس الناتجة عن تحالف ثلاثة أحزاب منها جبهة الجزائر الجديدة التي ينتمي منها "المير" وكذا حزبي الأرسيدي والأفلان. وذلك لسوء منهج التسيير المعتمد من طرفهم منذ توليهم تسيير شؤون البلدية منذ قرابة عامين.