جدد السكرتير الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد نبو اليوم السبت من أميزور (بجاية) تمسك حزبه بالمقاربة الهادفة إلى تجسيد مشروع إجماع وطني. ورافع السيد نبو أمام المنتخبين الوطنيين و المحليين لحزبه المجتمعين بالمركز الثقافي عبد المالك بوقرموح عن مقاربة تشكيلته السياسية بالقول "أن حزب جبهة القوى الاشتراكية متعلق أكثر و من أي وقت مضى بمشروع إعادة بناء إجماع وطني بالرغم من العراقيل و العقبات التي تواجهه". وأضاف انه "لا يوجد حلول أخرى للخروج من الأزمة و نحن سنقوم بكل ما في وسعنا لبلوغ هذا الهدف" معترفا بأن "الوضعية جد معقدة و الطريق صعب". وأردف قائلا أنه نظرا الرهانات "فإن المبادرة تبقى مفعمة بالأمل و ستكلل في نهاية المطاف بتحقيق النجاح. أنا مقتنع بهذا" يقول السيد نبو داعيا في ذات السياق المتعاطفين مع حزبه و مناضليه إلى التجند لتحقيق هذا الهدف و ذلك من خلال المشاركة القوية في التجمع الشعبي المقرر في 18 أبريل القادم بقاعة الأطلس. "يجب المشاركة بقوة في المبادرة الشعبية و التجند بدون هوادة لكافة هياكل الحزب لجعل من هذه الأخيرة "حدث سياسي هام و إعطائها نفس جديد" يضيف السيد نبو.