تضاربت الأنباء بشأن نجاح أو فشل الانقلاب العسكري الذي قاده الجيش البورندي ضد الرئيس بيار نكورونزيزا، المتواجد حاليا في تنزانيا للمشاركة في قمة إقليمية لمناقشة الأزمة الداخلية التي اندلعت في بورندي، عقب إعلان رئيسها ترشحه لعهدة رئاسية ثالثة في 26 أفريل الماضي، حيث اندلعت احتجاجات، واستغل الجيش سفر الرئيس إلى تنزانيا لينفذ انقلابه، غير أن أنصار الرئيس تحركوا لإجهاض الانقلاب. وأعلنت الرئاسة البورندية، أمس، على حسابها على “تويتر”، أن محاولة الانقلاب في البلاد “قد فشلت” بعدما أعلن جنرال في الجيش عن عزل الرئيس بيار نكورونزيزا أثناء وجوده خارج بورندي التي تقع في وسط شرق إفريقيا. جاء ذلك عقب إعلان الجنرال غوديفرويد نيومباره أن كبار ضباط الجيش البورندي قرروا “تنحية” الرئيس عقب الاحتجاجات التي اندلعت على قراره الترشح لفترة رئاسية ثالثة.