أفاد رئيس التضامن الوطني الطلابي عبد الحكيم مقدود ل”الخبر” بأن الوضع المتأزم في الإقامات الجامعية، لا يمكن السكوت عنه، وقد رفع التضامن الوطني الطلابي أرضية مطالب خلصت إليها ورشات على هامش اختتام “المؤتمر الوطني أحمد بن بلة” بالعاصمة، إلى الوصاية، ومن أهم ما يتمسك به الطلبة هو “تحسين ظروف المعيشة، والأخذ بالمعايير العلمية في اختيار رؤساء الجامعات ومديري الخدمات الجامعية”. وأشار المتحدث إلى أنه “يجب ربط احتياجات البحث العلمي بمختلف المؤسسات بالموازنة والتوفيق بين التخصصات وعالم الشغل”. بالإضافة إلى هذا “ضرورة تكريس الديمقراطية والعمل النقابي الطلابي في ظل الأطر القانونية”. وأصر المتحدث على أن يتم “توحيد طرق الانتقال في نظام “الأل أم دي” عبر كل جامعات الوطن، وتسهيل عملية الالتحاق بسلك ما بعد التدرج دون إدراج عامل السن وغيرها من المعايير التعجيزية، التي يعاني منها الطلبة في كل مرة. وأضاف “مثل هذا الشرط لا يمكن الاستمرار بفرضه على مستوى الجامعات الجزائرية، التي من المفروض أنها قد تجاوزت مثل هذه الأطروحات”.