طالب، أمس، التضامن الوطني الطلابي بجعل الجامعة طرفا فعالا في عملية التوظيف قبل تخرج الطالب، مسايرة للواقع الاقتصادي والخوصصة، مع التخفيف من الشروط التعجيزية في تكوين الملفات الخاصة بعروض العمل والاستثمار. وخلص اجتماع أعضاء المجلس الوطني للمنظمة في دورته العادية المنعقدة بجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، بأن مشاكل الجنوب والتوظيف، تطرح على مستوى كامل الوطن، بحيث يجب ضمان تكوين وتأطير المستفيدين من برامج دعم التشغيل والتأمين عن البطالة، ووضع البنوك كطرف مراقب وممول لعملية الاستثمار بتشجيع المشاريع الناجحة. وأفاد رئيس المنظمة عبد الحكيم مقدود، في بيان وقعه وتسلمت ''الخبر'' نسخة منه، بضرورة ''جعل الجامعة طرفا فعالا في عملية التوظيف قبل تخرج الطالب، مسايرة للواقع الاقتصادي والخوصصة''، مع التخفيف من الشروط التعجيزية في تكوين الملفات الخاصة بعروض العمل والاستثمار. كما يجب فرض التكوين النوعي للطالب الجامعي، توفير مناصب شغل دائمة حسب التخصصات والأولويات. خصوصا وأن احتجاجات شباب الجنوب سلمية وشرعية، ويجب أن تستمر جلسات الحوار لمعالجة مختلف انشغالاتهم. وأضاف ''مازلنا نطالب بضمان مقعد بيداغوجي لكل حاصل على شهادة البكالوريا، باعتباره مطلب، ومكسب، طلابي،، وتوحيد نظام الانتقال في نظام ''الأل أم دي''، وتوفير منحة اجتماعية لكل طالب وأخرى تحفيزية للمتفوقين، مع تحسين ظروف معيشة الطالب داخل الإقامات الجامعية.