أصدرت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، حكم الإعدام ضد المدعو “ت.عز الدين” عن جناية المساس بأمن مؤسسات الدولة عن طريق عرقلة سيرها العادي، والاعتداء على حياة أعوانها وممتلكاتهم، وخيانة الأمانة. وكان المحكوم عليه قد أوقف وبحوزته معدات صنع قنبلتين، داخل فندق ببجاية. وخلال الجلسة تبين أن المحكوم عليه كان يقوم بالنصب على أصحاب وكالات سيارات في تيبازة والعاصمة، بتأجير المركبات بوثائق هوية مزورة، ثم يختفي عن الأنظار. كما أثبتت التحريات أن المحكوم عليه مسبوق قضائيا في جرائم نصب وغير أخلاقية مثل الفعل المخل بالحياء، وقد اعترف بالوقائع المنسوبة إليه وباقتناء المتفجرات الخاصة بالألعاب النارية من مدينة العلمة، فضلا عن تخطيطه لتفجير مقر الدرك الوطني بعين البنيان في العاصمة.