أدى انهيار بناية ب 4 شارع عبد القادر بن امبارك في بلدية سيدي أمحمد بالعاصمة، ليلة أول أمس، إلى إصابة شيخ (81 سنة) وشابة (16 سنة) بجروح متفاوتة، تم نقلهما للمستشفى الجامعي مصطفى باشا، بسبب عمليات الحفر التي قام بها مقاول بالقرب من البناية، من أجل بناء فندق بإحدى المساحات القريبة من العمارة. وجدت، أمس، 5 عائلات نفسها في العراء، بعد أن هوت بناية ب 4 شارع عبد القادر امبارك، بسيدي امحمد، بسبب أشغال الحفر. وقال أحد السكان إن الحادثة وقعت بعد صلاة العشاء، ما خلف حالة من الرعب وسط السكان، الذين سارعوا إلى مكان الحادث، فوجدوا العائلات خارج مساكنها. وقال أحد السكان في هذا الصدد إن أشغال الحفر التي أدت إلى سقوط البناية توقفت منذ أسبوع، تقريبا. واستنكر عدد من السكان تصرفات مصالح البلدية والدائرة مع القضية، حيث قال هؤلاء: “قدمنا العديد من الشكاوى الرافضة لقرار بناء الفندق وسط الحي”، مشيرين إلى أن “تستر الجهات المحلية جعل كل مطالبنا لا تلقى ردا، خاصة رخصة البناء التي حصل عليها المعني رغم أنها لقيت معارضة شديدة من قبلنا”. وتنقلت العائلات الخمس “المشردة” إلى الدائرة الإدارية لسيدي امحمد، من أجل إيجاد حل لها، وأكد لهم الوالي المنتدب أن المقاول سيتكفل بأشغال الترميم، على أن تتم إعادة النظر في دراسة مشروع الفندق مجددا.